الأحد، أيار ٢٧، ٢٠٠٧

اتهامات الاقزام


اتهامات الاقزام

أن الجبهة التركمانية ومنذ تأسيسها اخذت على عاتقها الدفاع عن قضايا الشعب التركماني وقد اكتسبت مشروعيتها من الجماهير التي اختارتها لتكون ممثلها الشرعي في جميع المحافل الدولية، حقاً فان الجبهة التركمانية العراقية ادت واجبها بكل امانة واصبحت سوراً منيعاً امام كل الذين يقفون إمامها للحيلولة دون الوصول الى تحقيق مطالب شعبنا المشروعة وبالاخص في عدم ضم كركوك الحبيبة الى أي اقليم ، والجبهة التركمانية العراقية كانت سبباً في إفشال جميع المخططات التي ترمي الى طمس الهوية الحقيقية لهذه المدينة العراقية، والواقع يؤكد بان كل المحاولات ستبوء بالفشل لأن قضية كركوك قد أخذت موقعها لدى الري العام العالمي وهناك مطالب من جهات عديدة خارجية وداخلية بأن تتولى الامم المتحدة حل قضية كركوك وآخر من نادى بهذا هو السيد (زلماي خليل زاد) سفير السابق للولايات المتحدة في العراق وممثلها الحالي في ألأمم المتحدة.
ان الجبهة التركمانية العراقية لم تبق مجالاً في سبيل احقاق الحق في افهام المادة 140 إلا وسلكته سواء كانت عن طريق الندوات والمؤتمرات والمظاهرات والاحتجاجات في داخل العراق وخارجة ، كما واستطاعت الجبهة التركمانية العراقية ان توصل صوت التركمان وقضية كركوك بالتحديد الى اروقة الجامعة العربية والبرلمان الأوربي وجميع المحافل الدولية وأصبحت القضية تحظى باهتمام المنظمات والهيئات الدولية المتعددة مما ادى الى إدراجها في تقرير (بيكر هاملتون) واهتمام منظمة الازمات الدولية حيث قامت بإعداد تقارير خاصة بكركوك وبالمادة 140 و ما يؤول اليه الوضع في كركوك اذا ضمت الى أقاليم أخرى.
اما مساعي الجبهة التركمانية العراقية عند الحكومة العراقية او المسؤولين فهي كثيرة حيث زيارات رئيس الجبهة التركمانية واعضاء الهيئة التنفيذية للجبهة مستمرة للمسؤولين العراقيين ومختلف القوائم البرلمانية وبحنكة سياسة ومعرفة بخيوط اللعبة السياسية جعلت قيادة الجبهة التركمانية تسعى في مشاركة اعضاء لها في اللجنة الخاصة بالمادة 140 والمُشَكلة بأمر من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، حيث تم اختيار السيد انور بيرقدار (عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية) في عضوية هذه اللجنة.والسيد أنور بيرقدار لا يمثل نفسه في هذه اللجنة ولا يمثل الحزب الذي يرأسه وانما يمثل الجبهة التركمانية العراقية الممثل الشرعي للشعب التركماني لذا فأن استمراره في هذه اللجنة وعدمه يرجع الى قيادة الجبهة، ونود أن نبين بأن الدائرة السياسية للجبهة التركمانية العراقية قد أوصت وبالإجماع على استمرار السيد بيرقدار عضواً في هذه اللجنة في الوقت الحاضر.
بيد أن هناك بعض الجهات والاشخاص لم ترق لها ان يكون للجبهة دور في هذه اللجنة فقامت ببث سمومها واطلاق اشاعات لن يحصلوا منها إلا الخيبة والخذلان وارادوا ان يزعزعوا عزيمة شعبنا الابي ولم يعلموا أن المحن والمصائب لن تزيد شعبنا الا اصراراً وثباتاً للالتفاف حول قيادته الرشيدة، لينم شعبنا قرير العين فان قضيته بأيدِ أمينة.
هنا نطالب السادة أنور بيرقدار وتحسين كهية ومحمد خليل وآشور يلدا أعضاء لجنة (140) الالتزام بعضويتهم والصمود والوقوف أمام المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد كركوك وعدم ترك الساحة فارغة للذين يريدون تنفيذ المادة (140) حسب رغباتهم وإلحاق كركوك إلى إقليم الشمال.
ويقيننا تام بأن أعضاء اللجنة (140) أعلاه يحملون شرف هذه المسؤولية الملقاة على عاتقهم أمام الشعب والتاريخ وهم أهل لها.




المكتب الإعلامي
للجبهة التركمانية العراقية